ذهبت إلى صديقي، وهو شخص عازب يسكن وحيداً،
فقابلته عند باب شقته وهو خارج في عجلة من أمره
وقال لي: "أدخل الشقة وسوف أذهب إلى السوبر ماركت أشتري بيبسي أو سفن أب وأعود".
عند دخولي الغرفة، كانت المفاجأة كبيرة!!
رأيتها مستلقية على ظهرها، لا شيء يغطيها، فأغمضت عيني، وتراجعت، وذهبت إلى الغرفة الثانية،وقلت في نفسي: "
ما لذي أتى بي إلى هنا في هذا الوقت؟!"فقررت البقاء في الغرفة حتى يأتي صديقي. لكنّ منظرها كان لا يفارقني،
وبدأ الشيطان يدفعني للذهاب إليها، ويقول لي افعلها، ولتكن آخر مرة. :s65::s65:
فقلت:
لا لا لا!لن أذهب، وسأتركها لوحدها، فهي تخصّ صديقي وسوف يغضب مني لو علم.
وسيعلم ولا شك.
لكن منظرها ظل يمرُّ أمام عيني: صدرها الممتليء،
وفخذاها، وطريقة استلقائها هناك... وتلك البشرة البرونزية... آه... :
وبينما أنا في صراع مع أفكاري وتخيلاتي، وقفت على قدميّ مقرراً الذهاب إليها،
وبدأت أقدِّم رجلاً وأؤخِّر الأخرى وأنا متردد، لكن الدافع للفعل الشنيع كان أقوى،
فدخلت الغرفة، وللأسف، كانت على حالها السابق، وكان الجو مؤاتياً: المكيِّف ونورالغرفة الخافت، وضوء البروجكتور المسلط عليها وحدها... فبدأت أتقدَّم، وأقترب منها
شيئاً فشيئاً، حتى جلست بقربها، وعيناي تحدِّقان بها، وهي مستلقية على ظهرها،
بطريقة
تشدُّ أي شخص، فجلست بقربها أتأملها.وبينما أنا كذلك، بدأت يدي تمتد إليها، لكني سرعان ما قمت بسحب يدي وأردت النهوض،
لكني عدت للجلوس، وإذا بيدي تقترب منها وتمتد حتى وصلتْ إلى فخذها، ولامسته.
هنا،
لم أستطع أن أتمالك نفسي، فأمسكت رجلها اليسرى بيدى اليمنى ورجلها اليمنى بيدي اليسرى،
وعيني على صدرها، ورفعتهما عالياً، وللأسف، وللأسف...
...
قمت فبدأت بساقيها ثم فخذيها ثم صدرها
...
...
...
...
...
...
ولم أترك لصاحبي شيئاً من تلك الدجاجة التي أحضرها لكي يتغدى،
وهو يحب الدجاج المشوي. ماذا سيأكل مع البيبسي والسفن أب؟
...
سامحني صديقي